137

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

پوهندوی

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

والمدح وغيرهما؛ فللاقتداء بكتاب الله ﷿ وسائر الكتب المنزلة؛ إذ ما من كتاب من كتب الله تعالى (١) إلا وفي أوله الحمد لله، وللاقتداء برسول الله ﷺ في خطبه، ومواعظه، ورسائله ﷺ. وأما معناه (٢). فقيل (٣): الثناء. وقيل: معناه إشاعة الجميل وإظهاره بالقول (٤). وقيل: ذكر مجيد مطرب عند سماعه صادر عن رضي النفس وصفاء القلب. وقيل: غير ذلك. واعترض بعضهم تفسير الحمد بالثناء بأن قال: هذا الحد غير جامع ولا مانع، أما كونه غير جامع: فلخروج الحمد غير المكرر منه؛ (لأن الثناء مأخوذ من قولك: ثنيت الشيء إذا عطفت بعضه على بعض، وأما كونه غير مانع: فلدخول الثناء بالشر فيه) (٥)؛ لأن الثناء يكون بالشر كما يكون بالخير. دليل ذلك قوله ﵇: "من أثنيتم عليه بخير وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه بشر وجبت له النار" (٦).

(١) في ط: "العزيز". (٢) في ط: "معنى الحمد". (٣) في ط: "فقيل: معناه". (٤) "بالقول" ساقطة من ط. (٥) ما بين القوسين ساقط من ط. (٦) أخرجه البخاري عن أنس بن مالك في كتاب الجنائز، باب ثناء الناس على الميت (١/ ٢٣٧). وأخرجه مسلم عن أنس بن مالك قال: مُرَّ بجنازة فأثني عليها خيرًا، فقال =

1 / 9