د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

Taqi al-Din al-Subki d. 771 AH
91

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

صدقت؛ وَمن ثمَّة انعكست السالبة سالبة جزئية. (الأشكال) وللمقدمتين بِاعْتِبَار الْوسط أَرْبَعَة أشكال؛ فَالْأول مَحْمُول ... ... ... ... هَامِش بحيوان لَيْسَ بِإِنْسَان؛ فَيصدق؛ لِأَنَّهُ إِذا صدق: كل إِنْسَان حَيَوَان، صدق: كل مَا لَيْسَ بحيوان لَيْسَ بِإِنْسَان؛ وَإِلَّا لصدق نقيضه؛ وَهُوَ: لَيْسَ كل مَا لَيْسَ [بحيوان لَيْسَ] بِإِنْسَان؛ وَيلْزمهُ: بعض مَا لَيْسَ بحيوان إِنْسَان؛ فتجعله صغرى؛ فَتَقول: بعض مَا لَيْسَ بحيوان إِنْسَان، وكل إِنْسَان حَيَوَان؛ ينْتج: بعض مَا لَيْسَ بحيوان حَيَوَان؛ وَهُوَ محَال؛ " وَمن ثمَّ "، أَي: وَمن أجل أَن الْمُوجبَة الْكُلية تنعكس عكس النقيض إِلَى الْمُوجبَة الْكُلية، " انعكست السالبة " كُلية أَو جزئية، بعكس النقيض " سالبة جزئية "؛ أما الْجُزْئِيَّة؛ فَلِأَن الجزئيتين السالبتين نقيضا الكليتين الموجبتين؛ والتلازم بَين الشَّيْئَيْنِ يسْتَلْزم التلازم بَين نقيضيهما؛ وَأما الْكُلية؛ فَلِأَنَّهَا مستلزمة للجزئية المستلزمة لعكسها، وَهِي بِعَينهَا عكس الْكُلية. الشَّرْح: " وللمقدمتين بِاعْتِبَار " وضع " الْوسط "؛ وَهُوَ التَّعْيِين مثلا بَين الحدين الآخرين، وهما: الْعَالم، والحادث مثلا فِي قَوْلنَا: الْعَالم متغير، وكل متغير حَادث - " أَرْبَعَة

1 / 319