225

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

صفحة فارغة هَامِش وَمِنْهَا: مَا يَتَّضِح حكمه، وَوجه الْمصلحَة فِيهِ غَايَة الْإِيضَاح، فيجعلونه مَعْلُوما بِالْعلمِ الضَّرُورِيّ الْعقلِيّ؛ كإنقاذ الغرقى من غير ضَرَر يلْحق المنقذ، أَو الظُّلم وَالْكذب بِغَيْر غَرَض. وَمِنْهَا: مَا انحطت رتبته عَن هَذَا الْإِيضَاح؛ حَتَّى احْتِيجَ فِيهِ إِلَى قِيَاسه على الضَّرُورِيّ؛ كظلم مُقَيّد، أَو كذب مُقَيّد. وَمِنْهَا: مَا لَا تبلغ الْعُقُول كنه مَعْرفَته، وَلَو بحثت وفكرت وقاست واستنبطت، كتفاصيل الشرعيات - المأمورات والمنهيات -، فالعقل فِي هَذَا يفْتَقر إِلَى الشَّرَائِع، وَمَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل ﵈.

1 / 453