205

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

لنا النَّقْل عَن الْأَئِمَّة أَنَّهَا كَذَلِك. وَاسْتدلَّ: لَو كَانَ للتَّرْتِيب، لتناقض: ﴿وادخلوا الْبَاب سجدا، وَقُولُوا حطة﴾ [سُورَة الْبَقَرَة: الْآيَة، ٥٨]، مَعَ الْأُخْرَى، وَلم يَصح: ﴿تقَاتل زيد وَعَمْرو﴾، ولكان: (جَاءَ زيد وَعَمْرو بعده) تكريرا، و(قبله) تناقضا؛ وَأجِيب: بِأَنَّهُ مجَاز؛ لما سنذكر. هَامِش وَقيل: للمعية؛ وَهُوَ الْمَشْهُور عَن الْحَنَفِيَّة. " لنا: النَّقْل عَن الْأَئِمَّة ": أَئِمَّة اللُّغَة؛ " أَنَّهَا كَذَلِك "؛ فقد نَص عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ فِي سَبْعَة عشر موضعا من كِتَابه. وَقَالَ الْفَارِسِي: أجمع عَلَيْهِ نحاة (الْبَصْرَة)، و(الْكُوفَة) . وَلَكِن نَازع فِيهِ شَيخنَا أَبُو حَيَّان، و[قد] أصَاب؛ لما نَقَلْنَاهُ آنِفا. الشَّرْح: وَاسْتدلَّ: لَو كَانَت " للتَّرْتِيب لتناقض قَوْله تَعَالَى ﴿وادخلوا الْبَاب سجدا وَقُولُوا حطة﴾ [سُورَة الْبَقَرَة: الْآيَة، ٥٨] مَعَ " الْآيَة " الْأُخْرَى "؛ وَهِي: ﴿وَقُولُوا: حطة، وادخلوا الْبَاب سجدا﴾ [سُورَة الْأَعْرَاف: الْآيَة، ١٦١]؛ والقصة وَاحِدَة. " وَلم يَصح: تقَاتل زيد وَعَمْرو، ولكان " قَوْلنَا: " (جَاءَ زيد وَعَمْرو بعده) - تكريرا "؛ للْعلم بالبعدية من " الْوَاو "، و(قبله) تناقضا "؛ لدلَالَة (الْوَاو) على التَّأْخِير، وَلَكِن لَا تكْرَار، وَلَا نقض؛ فَلَا تَرْتِيب. " وَأجِيب: بِأَنَّهُ " فِيمَا ذكرْتُمْ " مجَاز؛ لما سَيذكرُ " من الدّلَالَة على أَنَّهَا للتَّرْتِيب.

1 / 433