189

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

وَإِجْمَاع الْعَرَبيَّة؛ على أَن نَحْو: (إِبْرَاهِيم) منع من الصّرْف للعجمة والتعريف - يُوضحهُ، الْمُخَالف: بِمَا ذكر فِي الشَّرْعِيَّة؛ وَبِقَوْلِهِ: ﴿ءاعجمي، وعربي﴾ [سُورَة فصلت: الْآيَة، ٤٤]؛ فنفى أَن يكون متنوعا؛ وَأجِيب بِأَن المعني من السِّيَاق: أكلام أعجمي، ومخاطب عَرَبِيّ، لَا يفهمهُ؟، وهم يفهمونها، وَلَو سلم نفي التنويع، فَالْمَعْنى: أعجمي لَا يفهمهُ. هَامِش " وَإِجْمَاع " [أهل] " الْعَرَبيَّة؛ على أَن نَحْو: (إِبْرَاهِيم) منع من الصّرْف للعجمة، والتعريف - يُوضحهُ "، أَي: يُوضح وُقُوع المعرب، [وَهُوَ] وهم؛ فَإِن الْأَعْلَام لَا خلاف فِيهَا؛ كَمَا عرفت. وَاحْتج " الْمُخَالف؛ بِمَا ذكره فِي الشَّرْعِيَّة "؛ من أَنَّهَا لَو وَقعت فِي الْقُرْآن، لاشتمل على غير الْعَرَبِيّ - وَقد مر -؛ وَبِأَنَّهُ لَو وَقع، لانقسم الْقُرْآن إِلَى أعجمي وعربي، " و" الله قد صانه عَن ذَلِك؛ " بقوله: ﴿ءاعجمي وعربي﴾ [سُورَة فصلت: الْآيَة، ٤٤] "، أَي: أكلام بعضه أعجمي وَبَعضه عَرَبِيّ؟، " فنفى أَن يكون متنوعا ". " وَأجِيب بِأَن المعني من السِّيَاق " الْوَاقِع فِي الْآيَة هَكَذَا: " أكلام أعجمي، ومخاطب عَرَبِيّ لَا يفهمهُ؟، وهم " كَانُوا " يفهمونها ". وَالْحَاصِل: أَن المُصَنّف منع نفي التنويع ثمَّ قَالَ: " وَلَو سلم نفي التنويع "؛ فَلَيْسَ المُرَاد نفي كل تنويع، بل التنويع الْوَاقِع بَين أعجمي غير مَفْهُوم وعربي، " فَالْمَعْنى: أعجمي لَا يفهمهُ ". وَاعْلَم أَن ابْن قُتَيْبَة وَابْن جني قَالَا: الأعجمي من لَا يفصح بالْكلَام، عجميا كَانَ، أَو

1 / 417