د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

Taqi al-Din al-Subki d. 771 AH
142

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

(الْحَد والمحدود غير مترادفين) (مَسْأَلَة:) الْحَد والمحدود، وَنَحْو: " عطشان نطشان "، غير مترادفين؛ على الْأَصَح؛ لِأَن الْحَد يدل على الْمُفْردَات، و" نطشان " لَا يفرد. (مَسْأَلَة:) يَقع كل من المترادفين مَكَان الآخر؛ لِأَنَّهُ بِمَعْنَاهُ، وَلَا حجر فِي ... ... ... ... هَامِش (" مَسْأَلَة ") الشَّرْح: " الْحَد والمحدود، وَنَحْو: عطشان نطشان "، أَي: الِاسْم وَتَابعه: كخراب يباب - " غير مترادفين؛ على الْأَصَح "؛ خلافًا لمن توهم الترادف؛ لما رأى أَن كلا من الْحَد والمحدود يسْتَلْزم صدقه صدق الآخر، وَأَن معنى التَّابِع والمتبوع وَاحِد. ومذهبه فِي الْحَد ضَعِيف؛ " لِأَن الْحَد يدل؛ على الْمُفْردَات "، أَعنِي: أَجزَاء الْمَحْدُود؛ بالتفصيل، والمحدود يدل عَلَيْهَا؛ بالإجمال. وَأما فِي التَّابِع، فَفِي غَايَة السُّقُوط؛ إِذْ التَّابِع لَا يقوم مقَام الْمَتْبُوع؛ بِخِلَاف المترادفين، وَلَا يسْتَعْمل مُنْفَردا عَن الْمَتْبُوع؛ وَإِلَيْهِ أَشَارَ بقوله: " ونطشان لَا يفرد ". وَأطلق الْبَيْضَاوِيّ فِي " منهاجه " أَن التَّابِع لَا يُفِيد. والآمدي قَالَ: قد لَا يُفِيد معنى أصلا؛ بِإِثْبَات (قد) . وَالْإِمَام قَالَ فِي " الْمَحْصُول ": شَرط كَونه مُفِيدا تقدم الأول عَلَيْهِ. قلت: ويفيد التقوية حِينَئِذٍ؛ هَذَا هُوَ الْحق. (" مَسْأَلَة ") الشَّرْح: " يَقع كل من المترادفين مَكَان الآخر " حَال التَّرْكِيب؛ خلافًا للْإِمَام الرَّازِيّ، وَمن تبعه؛ " لِأَنَّهُ بِمَعْنَاهُ، وَلَا حجر فِي التَّرْكِيب " فِي الْأَلْفَاظ.

1 / 370