127

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

(تَقْسِيم الْمُفْرد بِاعْتِبَار وحدته ومدلوله) وللمفرد بِاعْتِبَار وحدته ووحدة مَدْلُوله وتعددهما: أَرْبَعَة أَقسَام: فَالْأول: إِن اشْترك فِي مَفْهُومه كَثِيرُونَ، فَهُوَ الْكُلِّي، فَإِن تفَاوت؛ كالوجود للخالق والمخلوق، فمشكك، وَإِلَّا فمتواطئ، وَإِن لم يشْتَرك فجزئي، وَيُقَال للنوع أَيْضا: هَامِش الشَّرْح: " وللمفرد بِاعْتِبَار وحدته ووحدة مَدْلُوله، وتعددهما: أَرْبَعَة أَقسَام "؛ لِأَن لَفظه: إِمَّا وَاحِد، أَو مُتَعَدد؛ وعَلى التَّقْدِيرَيْنِ، فَمَعْنَاه: إِمَّا وَاحِد، أَو مُتَعَدد؛ فَهَذِهِ أَرْبَعَة أَقسَام: " فَالْأول ": وَهُوَ مُتحد اللَّفْظ، وَالْمعْنَى، " إِن اشْترك فِي مَفْهُومه كَثِيرُونَ "؛ لكَونه غير مَانع من وُقُوع الشّركَة فِيهِ، " فَهُوَ الْكُلِّي "؛ كالحيوان، ولسنا نشترط فِيهِ الشّركَة بِالْفِعْلِ؛ أَلا ترى أَن لفظ (الشَّمْس) كلي، وَإِن لم تقع فِيهَا شركَة، " فَإِن تفَاوت " مَفْهُوم الْكُلِّي فِي أَفْرَاده؛ بِأَن كَانَ فِي أَحدهمَا أولى من الآخر، أَو أقدم؛ " كالوجود للخالق والمخلوق " - فَإِنَّهُ للخالق أولى وأقدم مِنْهُ للمخلوق، أَو كَانَ فِي أَحدهمَا أَشد من الآخر؛ كالبياض للثلج وللعاج؛ إِذْ هُوَ فِي الثَّلج أَشد " فمشكك. وَإِلَّا "، أَي: وَإِن لم يتَفَاوَت، " فمتواطئ "؛ كالإنسانية بِالنِّسْبَةِ إِلَى أفرادها. فَإِن قلت: مَا بِهِ الِاخْتِلَاف فِيمَا جعلتموه مشككا: إِمَّا أَلا يكون دَاخِلا فِي الْمُسَمّى؛ وَهُوَ

1 / 355