د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

Taqi al-Din al-Subki d. 771 AH
118

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

صفحة فارغة هَامِش قَوْلنَا: كل إِنْسَان نَاطِق، وكل نَاطِق ضَاحِك؛ ينْتج: كل إِنْسَان ضَاحِك؛ ثمَّ نستدل على قَوْلنَا: كل إِنْسَان نَاطِق؛ بقولنَا: كل إِنْسَان ضَاحِك، وكل ضَاحِك نَاطِق. " وَالثَّانِي "؛ وَهُوَ الْخَطَأ الصُّورِي: " أَن يخرج عَن الأشكال " الْأَرْبَعَة؛ وَذَلِكَ لاخْتِلَاف شَرط من الشَّرَائِط؛ كَمَا علمت. وَرُبمَا وَقع فِي كَلَام الْفُقَهَاء مَا صورته ظَاهرا خَارِجَة، وَيظْهر لَك عِنْد التَّأَمُّل عدم خُرُوجهَا؛ فاحترز إِذا رَأَيْت أَمْثَال ذَلِك من الْإِقْدَام على التخطئة. وَذَلِكَ مثلا كَقَوْل الرَّافِعِيّ: ذهب الْقفال إِلَى أَنه يحرم عَلَيْهَا - يَعْنِي: الْمُعْتَدَّة عَن الْوَفَاة - لبس الإبريسم، وَإِن كَانَ المنسوج مِنْهُ على لَونه الْأَصْلِيّ، وَقَالَ: إِن لبسه تَزْيِين، وَهِي مَمْنُوعَة من التزيين. فقد نقُول: هَذَا خَارج عَن الأول وَالثَّالِث وَالرَّابِع؛ لِأَن الْحَد الْأَوْسَط فِيهِ التزيين، وَهُوَ مَحْمُول فِيهَا، وَلَيْسَ كَذَلِك فِي هَذِه الأشكال، وخارج عَن الثَّانِي؛ لِأَن شَرطه اخْتِلَاف مقدمتيه فِي الْإِيجَاب وَالسَّلب، وَهَاتَانِ موجبتان. وَيظْهر لَك عِنْد التَّأَمُّل أَنه من الضَّرْب الأول من الشكل الأول؛ فَإِن الْمَعْنى: هَذَا تَزْيِين، وكل تَزْيِين حرَام، فَهُوَ حرَام، وَترك فِيهِ ذكر الْكُبْرَى؛ للْعلم بهَا؛ كَقَوْلِك: هَذَا يطوف بِاللَّيْلِ؛ فَهُوَ سَارِق؛ تَقْدِيره: وكل طائف بِاللَّيْلِ سَارِق؛ فَهَذَا سَارِق.

1 / 346