د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

Taqi al-Din al-Subki d. 771 AH
104

د ابن الحاجب لنډیز له هېر شوي معلوماتو خلاصون

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

پوهندوی

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

فينتج مثله؛ ويتبين؛ بعكس الْكُبْرَى على حكم الْمُوجبَة، وَجعلهَا الصُّغْرَى، وَعكس النتيجة. ويتبين مَعَ جَمِيعه؛ بالخلف أَيْضا، فتأخذ نقيض النتيجة؛ كَمَا تقدم إِلَّا أَنَّك تَجْعَلهُ الْكُبْرَى. الشكل الرَّابِع، وَلَيْسَ تَقْدِيمًا وتأخيرا للْأولِ؛ لِأَن هَذَا: نتيجته ... ... ... ... هَامِش يُبَاع بِجِنْسِهِ؛ فينتج مثله " بعض المقتات لَا يُبَاع؛ " ويتبين " نتاجه؛ " بعكس الْكُبْرَى على حكم الْمُوجبَة، وَجعلهَا الصُّغْرَى، وَعكس النتيجة "، أَي: بِأَن يقْضى على الْكُبْرَى؛ بِأَنَّهَا فِي حكم مُوجبَة، وَهِي قَوْلنَا: بعض الْبر لَا يُبَاع؛ على أَن السَّلب جُزْء الْمَحْمُول، وَقد أثبت السَّلب للموضوع، وَيُسمى مثله مُوجبَة سالبة الْمَحْمُول، وَهِي لَازِمَة للسالبة؛ وَحِينَئِذٍ تنعكس إِلَى قَوْلنَا: بعض مَا لَا يُبَاع بِجِنْسِهِ مُتَفَاضلا - بر، ونجعله صغرى لقولنا: وكل بر مقتات؛ لينتج مَا ينعكس إِلَى الْمَطْلُوب. الشَّرْح: " ويتبين " نتاجه أَيْضا " مَعَ جَمِيعه "، أَي: جَمِيع ضروب هَذَا الشكل - " بالخلف أَيْضا، فتأخذ نقيض النتيجة؛ كَمَا تقدم؛ إِلَّا أَنَّك تَجْعَلهُ الْكُبْرَى " لكليته، وَتجْعَل صغراه؛ لإيجابها - صغرى؛ لينتج من الشكل الأول نقيض الْكُبْرَى، وَلَا خلل إِلَّا من نقيض الْمَطْلُوب؛ لما ذكر فِي الشكل الثَّانِي؛ فالمطلوب حق، وَهُوَ معنى قَوْله: (كَمَا تقدم)، فَلَو لم يصدق مثلا قَوْلنَا: بعض المقتات لَا يُبَاع، لصدق نقيضه، وَهُوَ: كل مقتات يُبَاع؛ فَيجْعَل كبرى لصغرى هَذَا الضَّرْب، وَهَكَذَا: كل بر مقتات، وكل مقتات يُبَاع مُتَفَاضلا؛ ينْتج: كل بر يُبَاع مُتَفَاضلا، وَقد كَانَ فِي الْكُبْرَى: بعض الْبر لَا يُبَاع مُتَفَاضلا؛ وَذَلِكَ خلف. الشَّرْح: " الشكل الرَّابِع "، وَقد يظنّ أَنه الشكل الأول، وَإِنَّمَا حصل فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير؛ " وَلَيْسَ " كَذَلِك؛ لِأَنَّهُ لَو لم يكن شكلا بِرَأْسِهِ، بل كَانَ هُوَ الشكل الأول، إِلَّا أَن

1 / 332