الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

ابن ناصر الدين d. 842 AH
29

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

پوهندوی

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٣

د خپرونکي ځای

بيروت

ﷺ ونعوت جَامِعَة محررة من وصف الْأَئِمَّة للشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَمِنْهَا مَا يَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي تَرْجَمَة ابْن الزملكاني كَمَال الزين ٤ - الذَّهَبِيّ وَمِنْهُم الشَّيْخ الامام الْحَافِظ الْهمام مُفِيد الشَّام ومؤرخ الاسلام ناقد الْمُحدثين وَإِمَام المعدلين والمجرحين شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عُثْمَان بن قايماز بن عبد الله التركماني الفارقي الأَصْل الدِّمَشْقِي ابْن الذَّهَبِيّ الشَّافِعِي مولده فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وسِتمِائَة وَتُوفِّي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ ثَالِث ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَدفن من الْغَد بمقبرة الْبَاب الصَّغِير من دمشق رَحمَه الله تَعَالَى ومشيخته بِالسَّمَاعِ والاجازة نَحْو ألف شيخ وثلاثمائة شيخ يجمعهُمْ مُعْجَمه الْكَبِير وَكَانَ آيَة فِي نقد الرِّجَال عُمْدَة فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل عَالما بالتفريع والتأصيل إِمَامًا فِي الْقرَاءَات فَقِيها فِي النظريات لَهُ دربة بمذاهب الْأَئِمَّة وأربابا المقالات قَائِما بَين الْخلف بنشر السّنة وَمذهب السّلف انشدونا عَنهُ لنَفسِهِ ... الْفِقْه قَالَ الله قَالَ رَسُوله ... إِن صَحَّ والاجماع فاجهد فِيهِ وحذار من نصب الْخلاف جَهَالَة ... بَين النَّبِي وَبَين رَأْي فَقِيه ... وَله المؤلفات المفيدة والمختصرات الْحَسَنَة والمصنفات السديدة مِنْهَا تَارِيخ الاسلام فِي عشْرين مجلدا وسير النبلاء فِي عشْرين مجلدا وميزان الِاعْتِدَال فِي نقد الرِّجَال وَغير ذَلِك وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ الامام الْعَلامَة الأوحد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم ابْن الْموصِلِي الاطرابلسي الشَّافِعِي لما قدم دمشق مُتَوَجها إِلَى

1 / 31