الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

ابن ناصر الدين d. 842 AH
101

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

پوهندوی

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٣

د خپرونکي ځای

بيروت

٥٦ - الْجَزرِي وَمِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح العابد الناسك أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُوسَى بن احْمَد الْجَزرِي نزيل دمشق الْمُقِيم بمشهد أبي بكر من جَامع دمشق توفّي يَوْم الِاثْنَيْنِ السَّادِس وَالْعِشْرين من صفر سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير بِدِمَشْق قَالَ الْعَلامَة أَبُو الفدا اسماعيل ابْن كثير كَانَ من الصَّالِحين الْكِبَار مُبَارَكًا خيرا عَلَيْهِ سكينَة ووقار وَكَانَت لَهُ مطالعة كَثِيرَة وَله فهم جيد وعقل صَحِيح وَكَانَ من الملازمين لمجالس الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وَكَانَ ينْقل من كَلَامه اشياء كَثِيرَة ويفهمها يعجز عَنْهَا كبار الْفُقَهَاء انْتهى ٥٧ - الاسكندري وَمِنْهُم الشَّيْخ الْمُحدث الْعَالم جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن يَعْقُوب ابْن سيدهم بن اردبين الاسكندري نزيل دمشق من سنة سبع وَسَبْعمائة وَسمع من ابْن مشرف وَابْن الموازيني والدمياطي وَآخَرين وَقَرَأَ الْكثير وَبَالغ فِي الطّلب وَنسخ وَحصل ودأب سمع مِنْهُ بعض شُيُوخنَا فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص بالمحدثين وَقَالَ أوذي من أجل ابْن تَيْمِية وَقطع رزقه وبالغوا فِي التَّحْرِير عَلَيْهِ ثمَّ انصلح حَاله انْتهى وَقد ترْجم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بشيخ الاسلام فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ فِي غير مَا مَوضِع من كتبه بضبطه مِنْهَا على الْجَواب الباهر فِي زِيَارَة الْمَقَابِر قَالَ

1 / 103