په کتاب الفصول باندې اعتراضونو ته ځواب
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
ژانرونه
قال أبقراط: قد يحتاج في الأمراض الحادة في الندرة إلى أن يستعمل الدواء المسهل في أولها وينبغي أن يفعل ذلك بعد أن يتقدم فتدبر الأمر على ما ينبغي.
[commentary]
الشك: الذي يحتاج من الحادة إلى استعمال المسهل في أولها إن كان الهائج كما ذكر جالينوس فبينه وبين الحكم فيه بتقديم تدبير ما ينبغي على الاستفراغ تناف؟ من جهة عدم إمهال الأمراض المهياجة إلى تقديم تدبيرها بما ينبغي وإن كان الحاد المطلوب في الفصل غيرها وتمهل إلى تقديم ما ينبغي من التدبير على الاستفراغ فلا يحتاج إلى استعمال المسهل في أولها إذ الذي يحتاج إليه في أوله إن/ا هو للمهياج من الحادة لا كلها.
[commentary]
الجواب: لم يرد أبقراط بالحادة ههنا المهياجة لوجود الأول أنه قد فرق في كلامه بين المهياج والحاد بالقول المطلق والحاد جدا في الغاية القصوى ولهذه عنده مراتب فلو أراد في كلامه الممهياج في أوله فلو أراده هاهنا لتكرر كلامه بلا فائدة. الثالث قوله هاهنا وإن/ا ينبغي أن يستعمل ذلك بعد أن يتقدم فيدبر الأمر على ما ينبغي والتقدم بتدبير ما ينبغي غير معتبر في الحادة PageVW2P136A لعدم إمهالها لذلك إذا عرف ذلك عرف أنه لا يريد بالحادة هاهنا للهياجة ويكون المراد بها الحادة بالقول المطلق ويحتاج إلى استعمال المسهل في أولها إما لكثرة موادها تتنقص؟ أولا أو لميلها إلى الجهة العالية كالدماغ فيمال إلى عكس جهة ميلها بالدواء المسهل، ومع ذلك فإن هذه الأمراض يمهل تشرك؟ الاستفراغ فيها إلى أن يتقدم بالتدبير الواجب على الاستفراغ لأن حركتها ليست في غاية السرعة والأمر الواجب له لتقديم هاهنا ينبغي أن لا يفهم منه النضج بل تفتح طريق ما يسهل الدواء ك‘خراج الفضل من الأمعاء ونحوه وبهذا ينبت فائدة زائدة على فائدة حمل الحاد هاهنا على المهياج.
19
[aphorism]
قال أبقراط: إن استفراغ البدن من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله، وإن كان الأمر على ضد ذلك كان عسرا.
[commentary]
الشك: يتوجه على هذا الفصل الشك بمقتضي قول جالينوس وهو أن هذا الفصل محصور في الفصل الذي قال أبقراط فيه إن كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن والقيء الذين يعونان طوعا من النوع الذي ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله، وإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد، وهذا إذا كان محصورا في ذلك فقد تكرر معناه ولا حاجة إلى تكرره لأن به يبقى ذكر أحد الفصلين.
ناپیژندل شوی مخ