د جهمیانو او زندیقانو په وړاندې ځواب

احمد بن حنبل d. 241 AH
9

د جهمیانو او زندیقانو په وړاندې ځواب

الرد على الزنادقة والجهمية

پوهندوی

صبري بن سلامة شاهين

خپرندوی

دار الثبات للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

الله به ورسوله. والبدعة التي يعد بها الرجل من أهل الأهواء ما اشتهر عند أهل العلم بالسنة مخالفتها للكتاب والسنة: كبدعة الخوارج والروافض والقدرية والمرجئة. وقد قال عبد الرحمن بن مهدي: هما صنفان فاحذرهما: الجهمية والرافضة، فهذان الصنفان شرار أهل البدع١. قال عبد الله بن المبارك: الجهمية كفار زنادقة. وقال سلام بن أبي مطيع: هؤلاء الجهمية كفار. وقال إبراهيم بن طهمان: الجهمية كفار. وقال عبد الوهاب الوراق: الجهمية كفار زنادقة مشركون. وقال يزيد بن هارون: هم والله زنادقة عليهم لعنة الله. وقال خارجة بن معصب: كفرت الجهمية في غير موضع من كتاب الله. وقال عبد الحميد الحماني: جهم كافر بالله. وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: بشر المريسي وأبو بكر الأصم كافران حلالا الدم. وقال قتيبة بن سعيد: بشر المريسي كافر. وقال عبد الرحمن بن مهدي: لو كان الأمر إليّ لقمت على الجسر فلا يمر بي أحد يقول: القرآن مخلوق، إلا ضربت عنقه وألقيته.

١ مجموع فتاوى شيخ الإسلام "٣٥/ ٤١٣-٤١٥".

1 / 11