د جهمیانو او زندیقانو په وړاندې ځواب
الرد على الزنادقة والجهمية
پوهندوی
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار الثبات للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د جهمیانو او زندیقانو په وړاندې ځواب
احمد بن حنبل d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
پوهندوی
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار الثبات للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
١ قال الآجري في كتاب الشريعة "١١٠١/٣-١١٠٣": ومما يحتج به الحلولية مما يلبسون به على من لا علم معه قول الله ﷿: ﴿هوَ الأَوَّلُ والآَخِرُ والظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ﴾ [الحديد: ٣] وقد فسر أهل العلم هذه الآية: هو الأول: قبل كل شيء من حياة وموت. والآخر: بعد الخلق. وهو الظاهر: فوق كل شيء، يعني السموات. وهو الباطن: دون كل شيء، يعلم ما تحت الأرضين، ودل على هذا آخر الآية: ﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ . كذا فسره مقاتل بن حيان ومقاتل بن سليمان، وبينت ذلك السنة. حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن شاهين قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، قال: حدثنا جرير عن مطرف عن الشعبي عن عائشة ﵂ قالت: كان رسول الله ﷺ يقول: "اللهم أنت الأول، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء". قال محشيه: إسناده حسن.
1 / 168