د جهمیانو او زندیقانو په وړاندې ځواب
الرد على الزنادقة والجهمية
پوهندوی
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار الثبات للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
= وقد فهم من آمن بالله وعقل عن الله أن كلام الله ونفس الله وعلم الله وقدرة الله وعزة الله وسلطان الله وعظمة الله وحلم الله وعفو الله ورفق الله، وكل شيء من صفات الله أعظم الأشياء، وأنها كلها غير مخلوقة؛ لأنها صفات الخالق ومن الخالق، فليس في قوله: ﴿خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ١٠٢] لا كلامه ولا عزته ولا قدرته ولا سلطانه ولا عظمته ولا وجوده ولا كرمه؛ لأن الله تعالى لم يزل بقوله وعلمه وقدرته وسلطانه وجميع صفاته إلَهًا واحدًا، وهذه صفاته قديمة بقدمه أزلية بأزليته دائمة بدوامه باقية ببقائه، لم يخلُ ربنا من هذه الصفات طرفة عين، وإنما أبطل الجهمي صفاته يريد بذلك إبطاله. ١ عن صالح بن أحمد قال: سمعت أبي والمعنى واحد يقول: افترقت الجهمية على ثلاث فرق، فرقة قالوا: القرآن مخلوق، وفرقة قالوا: كلام الله ونسكت. وفرقة قالوا: =
1 / 117