د سبکي په موضوع کې د طلاق غږ کولو ته بیاکتنه
الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق
پوهندوی
عبد الله بن محمد المزروع
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأرلى لدار ابن حزم)
ژانرونه
(^١) ومن أمثلة ذلك: ما قاله في تفسير آيات أشكلت (٢/ ٥٩٧): «قد تدبَّرت الربا مراتٍ، عودًا على بدءٍ، وما فيه من النصوص والمعاني والآثار؛ فتبيَّن لي ــ ولا حول ولا قوة إلا بالله بعد استخارة الله ــ أنَّ أصل الربا هو النسأ ...» إلخ. (^٢) فقد قال بعد أنْ عاد إلى الإفتاء في مسألة الحلف بالطلاق بعد مَنعِهِ: (لا يَسَعُنِي كتمان العلم). العقود الدرية (ص ٣٩٤). (^٣) مجموع الفتاوى (٢٦/ ٢٤١). (^٤) يَصِفُ ابن القيم في إعلام الموقعين (٥/ ٥٤٠) طرفًا منها بقوله: (فَعُطِّلَت لفتاواه مصانعُ التحليل، وهُدِّمَت صوامعه وبِيَعُهُ، وكسدت سوقه، وتقشَّعت سحائب اللعنة على المحلِّلين والمحلَّل لهم من المطلِّقين، وقامت سوق الاستدلال بالكتاب والسنة والآثار السلفية، وانتشرت مذاهب الصحابة والتابعين وغيرهم من أئمة الإسلام للطالبين، وَخَرَجَ من حَبْسِ تقليد المذهب المعيَّن به مَنْ كَرُمَتْ عليه نفسُهُ من المستبصرين).
المقدمة / 31