د اوزاعي لارښود ته ځواب

ابو یوسف d. 182 AH
61

د اوزاعي لارښود ته ځواب

الرد على سير الأوزاعي

پوهندوی

أبو الوفا الأفغاني

خپرندوی

لجنة إحياء المعارف النعمانية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

حيدر آباد

ژانرونه

فقه
حنفي فقه
أُولَاهُمْ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ لُقَطَاءَهُمْ قَالَ أَبُو يُوسُفَ فَهَذَا عِنْدَنَا عَلَى الْعَبْدِ الْآبِقِ وَشِبْهِهِ وَقَوْلُهُ وَيَرُدُّ مُتَسَرِّيهِمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ فَهَذَا عِنْدَنَا فِي الْجَيْشِ إِذَا غَنِمَتِ السَّرِيَّةُ رَدَّ الْجَيْشُ عَلَى الْفُقَرَاءِ الْقُعَّدِ فِيهِمْ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ الَّذِي يَأْسِرُهُ الْعَدُوُّ وَقَدْ أَحْرَزُوهُ وَمَلَكُوهُ فَإِذَا أَصَابَهُ الْمُسْلِمُونَ فَالْقَوْلُ فِيهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَإِذَا أَبَقَ إِلَيْهِمْ فَهَذَا مِمَّا لايجوز أَلا ترى أَن عبيد المسلمن لَوْ حَارَبُوا الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ لَمْ يَلْحَقُوا بِالْعَدُوِّ فَقَاتَلُوا وَهُمْ مُقِرُّونَ بِالْإِسْلَامِ فَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِمْ فَأَخَذُوهُمْ أَنَّهُمْ يُرَدُّونَ إِلَى مواليهم فَأَما الصلب فَلَيْسَ دخل فِيمَا هَا هُنَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ﵁ إِذَا كَانَ السَّبْيُ رِجَالًا وَنِسَاءً وَأُخْرِجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ فَإنِيِّ أَكْرَهُ أَنْ يُبَاعُوا مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ فَيُتَقَوَّوْا قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ﵁ كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يرَوْنَ بيع السبايا بَأْسا

1 / 61