158

د شاذلي په حزب کې رد، او د لارښوونو په صنف کې څه چې یې جوړ کړي

الرد على الشاذلي في حزبيه، وما صنفه في آداب الطريق

پوهندوی

علي بن محمد العمران

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

[م ٢٤] أنه قال: «ما من عبد يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى خصالٍ ثلاث: إما أن يُعَجِّل له دعوتَه، وإما أن يدَّخِر له من الخير مثلَها، وإمَّا أن يصرفَ عنه من السوءِ مثلَها»، قالوا: يا رسول الله إذًا نُكْثِر؟ قال: «الله أكثر» (^١). وقد قال عمر بن الخطاب ﵁: «إني لا أحمِلُ همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّ الدعاء، فإذا أُلْهِمْتُ الدُّعاءَ فإنَّ الإجابة معه» (^٢). وفي «الصحيحين» (^٣) عن النبي ﷺ أنه قال: «ينزِل ربُّنا كلَّ ليلةٍ إلى

(^١) أخرجه أحمد (١١١٣٣)، وابن أبي شيبة: (٦/ ٢٢)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٧١٠)، والبزار (٣١٤٣، ٣١٤٤ - الكشف)، وأبو يعلى (١٠١٥)، والحاكم: (١/ ٤٩٣)، والبيهقي في «الشعب» (١٠٨٩، ١٠٩٠)، وغيرهم من حديث أبي سعيد الخدري ﵁. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن الشيخين لم يخرجا عن علي بن علي الرفاعي». وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد»: (١٠/ ١٤٨): رجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي وهو ثقة. وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت ﵁ أخرجه الترمذي (٣٥٧٣) وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. ومن حديث جابر ﵁ أخرجه الترمذي (٣٣٨١). (^٢) لم أجده، وذكره المصنف في «الاقتضاء»: (٢/ ٢٢٩)، و«الفتاوى»: (٨/ ١٩٣)، وذكره تلميذه ابن القيم في غير موضع من كتبه. (^٣) البخاري (١١٤٥)، ومسلم (٧٥٨) من حديث أبي هريرة ﵁.

1 / 111