د وحدت بایجوودتوب وییلوخو د رد

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
7

د وحدت بایجوودتوب وییلوخو د رد

الرد على القائلين بوحدة الوجود

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

الْأَحْرَار لَيْسَ فِي الدَّار غَيره ديار وَجَاء عَن بعض أَرْبَاب الشُّهُود سوى الله وَالله مَا فِي الْوُجُود كَمَا ورد فِي حزب بعض مَشَايِخنَا من قَوْله اسْتغْفر الله مِمَّا سوى الله وَهَذَا الْمَعْنى وَأَمْثَاله مُسْتَفَاد من قَوْله تَعَالَى ﴿كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه﴾ و﴿كل من عَلَيْهَا فان وَيبقى وَجه رَبك ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام﴾ ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ و﴿هُوَ الأول وَالْآخر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن﴾ أَي الأول الأزلي وَالْآخر الأبدي الظَّاهِر بصفاته الْبَاطِن فِي ذَاته ومستنبط من حَدِيث (أصدق كلمة قَالَهَا الشَّاعِر أَلا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل) ومأخوذ من قَول عَليّ كرم الله وَجهه هُوَ مَعَ كل شَيْء لَا بمقارنة وَغير كل شَيْء لَا بمزايلة مُشِيرا إِلَى قَوْله وَهُوَ مَعكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُم وَقَوله ﴿وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد﴾ وَأما أَرْبَاب الْكَمَال المتجلي عَلَيْهِم بنعت الْجلَال وَوصف الْجمال فهم جامعون بَين الْأَحْوَال لَا يحجبهم الْكَثْرَة عَن الْوحدَة والوحدة عَن الْكَثْرَة وَهَذَا معنى قَوْله ﷺ (الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن) فَإِن هَذِه الطَّائِفَة

1 / 19