22

د وحدت بایجوودتوب وییلوخو د رد

الرد على القائلين بوحدة الوجود

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

يَقُول ﴿وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه﴾ وَأحسن مَا عِنْدِي فِي أَمر هَذَا الرجل أَنه لما ارتاض غلبت عَلَيْهِ السَّوْدَاء فَقَالَ مَا قَالَ فَلهَذَا اخْتلف كَلَامه اخْتِلَافا كثيرا وتناقض تناقضا ظَاهرا فَيَقُول الْيَوْم شَيْئا وَغدا بِخِلَافِهِ قلت وَيُؤَيّد مَا نقل عَنهُ أَنه قَالَ من لم يقل بِكُفْرِهِ فَهُوَ كَافِر قَالَ والظانون بِهِ خيرا أحد رجلَيْنِ إِمَّا أَن يكون سليم الْبَاطِن لَا يتَحَقَّق معنى كَلَامه وَيَرَاهُ صوفيا ويبلغه اجْتِهَاده وَكَثْرَة علمه فيظن بِهِ الْخَيْر وَإِمَّا أَن يكون زنديقا إباحيا حلوليا يعْتَقد وحدة الْوُجُود وَيَأْخُذ مَا يُعْطِيهِ كَلَامه من ذَلِك مُسلما وَيظْهر الْإِسْلَام وَاتِّبَاع الشَّرْع الشريف فِي الْأَحْكَام وَلَقَد جرى بيني وَبَين كثير من عُلَمَائهمْ بحث أفْضى إِلَى أَن قلت اجْمَعُوا بَين قَوْلكُم وَبَين التَّكْلِيف وَأَنا أكون أول تَابع لكم وَلَقَد نقل الإِمَام عماد الدّين بن كثير عَن الْعَلامَة تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ عَن شيخ الْإِسْلَام ابْن دَقِيق الْعِيد الْقَائِل فِي آخر عمره لي أَرْبَعُونَ سنة مَا تَكَلَّمت كلمة إِلَّا وأعددت لَهَا جَوَابا بَين يَدي الله تَعَالَى وَقد سَأَلت شَيخنَا سُلْطَان الْعلمَاء عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام عَن ابْن عَرَبِيّ فَقَالَ شيخ سوء كَذَّاب يَقُول

1 / 34