126

د وحدت بایجوودتوب وییلوخو د رد

الرد على القائلين بوحدة الوجود

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

وَيَا ليته اكْتفى بِهَذَا الْكَذِب والزور وَلم يتفوه بِمَا هُوَ صَرِيح فِي الْكفْر من أَن خَاتم الْأَنْبِيَاء يَأْخُذ الْفَيْض من خَاتم الْأَوْلِيَاء كَمَا سبق بَيَانه فِي أثْنَاء الأنباء ثمَّ قَالَ وَقد أَنْشدني شَيخنَا الْمُحدث شمس الدّين مُحَمَّد بن الْمُحدث ظهير الدّين إِبْرَاهِيم الْجَزرِي سَمَاعا من لَفظه فِي الرحلة الأولى بِظَاهِر دمشق أَن الْحَافِظ الزَّاهِد شمس الدّين مُحَمَّد بن الْمُحب عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي أنْشدهُ لنَفسِهِ وأنشدني ذَلِك إجَازَة شَيخنَا ابْن الْمُحب الْمَذْكُور شعر (دَعَا ابْن عَرَبِيّ الْأَنَام ليقتدوا ... بأعوره الدَّجَّال فِي بعض كتبه) (وَفرْعَوْن أسماه لكل مُحَقّق ... إِمَامًا أَلا تَبًّا لَهُ ولحزبه) وَسُئِلَ عَنهُ شَيخنَا الْعَلامَة الْمُحَقق الْحَافِظ الْمُفْتِي المُصَنّف أَبُو زرْعَة أَحْمد ابْن شَيخنَا الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي فَقَالَ لَا شكّ فِي اشْتِمَال الفصوص الْمَشْهُورَة على الْكفْر الصَّرِيح الَّذِي لَا يشك فِيهِ وَكَذَلِكَ فتوحاته المكية فَإِن صَحَّ صُدُور ذَلِك عَنهُ وَاسْتمرّ عَلَيْهِ إِلَى وَفَاته فَهُوَ كَافِر مخلد فِي النَّار بِلَا شكّ وَقد صَحَّ عِنْدِي عَن الْحَافِظ جمال الدّين الْمزي أَنه نقل من خطه فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ﴿إِن الَّذين كفرُوا سَوَاء عَلَيْهِم أأنذرتهم أم لم﴾

1 / 138