117

د وحدت بایجوودتوب وییلوخو د رد

الرد على القائلين بوحدة الوجود

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

الْإِسْلَام يظْهر لَهُم بطلَان كَلَام الدَّجَّال وأقوال النَّصَارَى فِي الْحَال وَكَلَام ابْن عَرَبِيّ فِي قلب الغبي الْجَاهِل بعلوم النَّبِي مثل السم فِي المسام وَأما قَوْله إِن لشيخه مصنفات قاربت الْألف وَمِنْهَا الفتوحات المكية الَّتِي أَبْوَابهَا قريبَة من الْألف وَأَن لَهُ تَفْسِير الْقُرْآن قدر الفتوحات مرَّتَيْنِ الْمُسَمّى بِالْجمعِ وَالتَّفْصِيل فِي أسرار التَّنْزِيل فَغير مُفِيد فِي مقَام التَّأْوِيل لِأَن زبدة تصانيفه الفصوص والفتوحات وعمدة مَا فيهمَا من الْحَقَائِق المختصة بِهِ هَذِه الكفريات والهذيانات وَالْعبْرَة بتحقيق قُوَّة الدِّرَايَة لَا بتدقيق كَثْرَة الرِّوَايَة ثمَّ قس على هَذَا مَا ذكره المؤول فِي تَعْظِيم شَأْنه وتضخيم برهانه بِمَا يَظُنّهُ أَنه من الكرامات وَقد احْتمل على تَقْدِير صِحَّتهَا أَن يكون من الاستدراج بِإِظْهَار خوارق الْعَادَات كَمَا وَقع لفرعون وَأَمْثَاله من أَرْبَاب الضلالات وَأما مَا ذكره من ملاقاة شَيْخه مَعَ شيخ الْإِسْلَام شهَاب الدّين السهروردي من غير مكالمة ومخاطبة وَأَنه سَأَلَ كل عَن حَال الآخر وَأَنه قَالَ شيخ الْإِسْلَام رَأَيْته بحرا لَا سَاحل لَهُ وَأَنه قَالَ فِي حق السهروردي رَأَيْت رجلا مملوءا من السّنة من قرنه إِلَى قدمه فَمَحْمُول على مَا عرف كل من أَحْوَال الآخر وتخيل ذَلِك الْوَقْت وتصور من غير اطلَاع لشيخ الْإِسْلَام

1 / 129