د وحدت بایجوودتوب وییلوخو د رد

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
10

د وحدت بایجوودتوب وییلوخو د رد

الرد على القائلين بوحدة الوجود

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

الْجَاهِلين ثمَّ نقل عَن بداية أمره فِي مقَام التَّوْحِيد إِلَى الْفرق حَيْثُ كَانَ يظْهر أَن الْحُلُول كفر والاتحاد تَوْحِيد أَنه أنْشد يَعْنِي على وَجه التَّضْمِين (أَنا من أَهْوى وَمن أَهْوى أَنا ... لَيْسَ فِي الْمرْآة شَيْء غَيرنَا) (قد سَهَا المنشد إِذْ أنْشدهُ ... نَحن روحان حللنا بدنا) (أثبت الشّركَة شركا وَاضحا ... كل من فرق فرقا بَيْننَا) (لَا أناديه وَلَا أذكرهُ ... إِن ذكري وندائي يَا أَنا) ثمَّ قَالَ فَلَمَّا وصلت إِلَى نِهَايَة مقَام التَّوْحِيد ظهر أَنه غلط مَحْض فَرَجَعت إِلَى الْحق انْتهى كَمَا نَقله مَوْلَانَا عبد الرَّحْمَن الجامي فِي كِتَابه النفحات وَهُوَ فِي نَقله من جملَة الثِّقَات وَالْحَاصِل أَنه مقَام نَاقص ابْتُلِيَ بِهِ الْمَنْصُور حَيْثُ قَالَ أَنا الْحق وَلَعَلَّ البسطامي فِي هَذَا الْحَال قَالَ لَيْسَ فِي جبتي سوى الله نعم فرق بَين قَول مَنْصُور وَقَول فِرْعَوْن أَن الْمَنْصُور غلب عَلَيْهِ

1 / 22