24

د نصرانیانو ته ځواب

الرد على النصارى

ژانرونه

شعه فقه

ثالثا : الفرق النصرانية :

الموحدون وهم :

أتباع آريوس الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله ، والابن مخلوق له.

بولس الشمشاطي وأصحابه في أنطاكية : يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنبياء الله عليهم السلام .

النسطوريون : وهم أصحاب نسطور بطريرك الإسكندرية سنة 431 م ، والذي قال بأن مريم لم تلد إلا الإنسان ، فهي بذلك أم لإنسان وليست أما لإله ، ومذهب النساطرة وضع الأساس للقول بطبيعتين في المسيح.

مذهب الكنائس الشرقية : «الأرثوذكس» وهو رد فعل لعقيدة نسطور ، إذ أعلنوا في مجمع عقد بمدينة أفسس بالأناضول سنة 431 م ووافقوا فيه على عقيدة البابا كيرلس بطرس الإسكندرية ، والتي تقضي بأن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.

مذهب الكاثوليك : وهو مذهب الطبيعتين والمشيئتين متأثر بمذهب النساطرة ، وقد اعتنقت روما هذا المذهب واتخذت به قرارا في مجمع خلقيدونية سنة 451 م.

مذهب اليعاقبة : يقولون بأن للمسيح طبيعة واحدة وهي التقاء اللاهوت بالناسوت.

مذهب الموارنة : وهو مذهب منسوب لرجل اسمه يوحنا مارون ، الذي دعا سنة 667 م إلى أن للمسيح طبيعتين ، ولكن له مشيئة واحدة وذلك لالتقاء الطبيعتين في أقنوم واحد.

مذهب البروتستانت : وتسمى كنيستهم «الإنجيلية» إذ إنهم يتبعون الإنجيل دون غيره ، وفهمه لديهم ليس مقصورا على رجال الكنيسة ، إنها تمثل ثورة في الفكر النصراني ، بدأها آريوس في القديم مرورا بنسطور وانتهاء بالكثيرين الذين من أبرزهم لوثر كنج (1482 1529 م) وهم يستنكرون حق الغفران والاستحالة ومنع الصلاة للموتى وقصر سلطان الكنيسة في الوعظ والارشاد ، ومنع استعمال لغة غير مفهومة في الصلاة.

بعد انعقاد المجمع الثامن 879 م انقسمت الكنائس إلى قسمين رئيسين :

الكنيسة الغربية اللاتينية البطرسية ورئيسها البابا بروما.

الكنيسة الشرقية اليونانية الأرثوذكسية ورئيسها بطريرك القسطنطينية.

وسبب الانقسام هو السؤال التالي :

«هل الروح القدس منبثق عن الأب؟ وهو رأي الكنيسة الشرقية».

«أم أن الروح القدس منبثق عن الأب والابن معا؟ وهو رأي الكنيسة الغربية».

مخ ۴۱۱