ثالثا : الفرق النصرانية :
الموحدون وهم :
أتباع آريوس الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله ، والابن مخلوق له.
بولس الشمشاطي وأصحابه في أنطاكية : يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنبياء الله عليهم السلام .
النسطوريون : وهم أصحاب نسطور بطريرك الإسكندرية سنة 431 م ، والذي قال بأن مريم لم تلد إلا الإنسان ، فهي بذلك أم لإنسان وليست أما لإله ، ومذهب النساطرة وضع الأساس للقول بطبيعتين في المسيح.
مذهب الكنائس الشرقية : «الأرثوذكس» وهو رد فعل لعقيدة نسطور ، إذ أعلنوا في مجمع عقد بمدينة أفسس بالأناضول سنة 431 م ووافقوا فيه على عقيدة البابا كيرلس بطرس الإسكندرية ، والتي تقضي بأن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.
مذهب الكاثوليك : وهو مذهب الطبيعتين والمشيئتين متأثر بمذهب النساطرة ، وقد اعتنقت روما هذا المذهب واتخذت به قرارا في مجمع خلقيدونية سنة 451 م.
مذهب اليعاقبة : يقولون بأن للمسيح طبيعة واحدة وهي التقاء اللاهوت بالناسوت.
مذهب الموارنة : وهو مذهب منسوب لرجل اسمه يوحنا مارون ، الذي دعا سنة 667 م إلى أن للمسيح طبيعتين ، ولكن له مشيئة واحدة وذلك لالتقاء الطبيعتين في أقنوم واحد.
مذهب البروتستانت : وتسمى كنيستهم «الإنجيلية» إذ إنهم يتبعون الإنجيل دون غيره ، وفهمه لديهم ليس مقصورا على رجال الكنيسة ، إنها تمثل ثورة في الفكر النصراني ، بدأها آريوس في القديم مرورا بنسطور وانتهاء بالكثيرين الذين من أبرزهم لوثر كنج (1482 1529 م) وهم يستنكرون حق الغفران والاستحالة ومنع الصلاة للموتى وقصر سلطان الكنيسة في الوعظ والارشاد ، ومنع استعمال لغة غير مفهومة في الصلاة.
بعد انعقاد المجمع الثامن 879 م انقسمت الكنائس إلى قسمين رئيسين :
الكنيسة الغربية اللاتينية البطرسية ورئيسها البابا بروما.
الكنيسة الشرقية اليونانية الأرثوذكسية ورئيسها بطريرك القسطنطينية.
وسبب الانقسام هو السؤال التالي :
«هل الروح القدس منبثق عن الأب؟ وهو رأي الكنيسة الشرقية».
«أم أن الروح القدس منبثق عن الأب والابن معا؟ وهو رأي الكنيسة الغربية».
مخ ۴۱۱