د نصاریو په ضد
الرد على النصارى
پوهندوی
عبد السلام محمد هارون
خپرندوی
مكتبة الخانجي، القاهرة
د چاپ کال
1384 ه - 1964 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د نصاریو په ضد
الجاحظ d. 255 AHالرد على النصارى
پوهندوی
عبد السلام محمد هارون
خپرندوی
مكتبة الخانجي، القاهرة
د چاپ کال
1384 ه - 1964 م
فإن زعموا أنه كان فيه وفي غيره، فليس هو أولى بأن يكون خالقا ويتسمى إلها من غيره. وإن كان فيه دون غيره، فقد صار اللاهوت جسما.
وسنقول في الكسر عليهم إذا صرنا إلى القول في التشبيه، وهو قول معظمهم، والذي كان عليه جماعتهم، إلا من خالفهم من متكلميهم ومتفلسفيهم، فإنهم يقولون بالتشبيه والتجسيم، فرارا من كثرة الشناعة، وعجزا عن الجواب. وكفى بالتشبيه قبحا، وهو قول يعم اليهود وإخوانهم من الرافضة، وشياطينهم من المشبهة والحشوية والنابتة، وهو بعد متفرق في الناس. والله تعالى المستعان.
مخ ۳۵۱