رد علی مشبهه
رسائل الجاحظ
پوهندوی
عبد السلام محمد هارون
خپرندوی
مكتبة الخانجي، القاهرة
د چاپ کال
1384 ه - 1964 م
ژانرونه
بلاغت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
رد علی مشبهه
الجاحظ d. 255 AHرسائل الجاحظ
پوهندوی
عبد السلام محمد هارون
خپرندوی
مكتبة الخانجي، القاهرة
د چاپ کال
1384 ه - 1964 م
ژانرونه
أما بعد، فقد اختلف أهل الصلاة في معنى التوحيد، وإن كانوا قد أجمعوا على انتحال اسمه. فليس يكون كل من انتحل اسم التوحيد موحدا إذا جعل الواحد ذا أجزاء، وشبهه بشيء ذي أجزاء.
ولو أن زاعما زعم أن أحدا لا يكون مشبها وإن زعم أن الله يرى بالعيون، ويوجد ببعض الحواس، حتى يزعم أنه يرى كما يرى الإنسان، ويدرك كما تدرك الألوان كان كمن قال: لا يكون العبد لله مكذبا، وإن زعم أنه يقول ما لا يفعل، حتى يزعم أنه يكذب. ولا يكون العبد لله مجورا، وإن زعم أنه يعذب من لم يعطه السبب الذي به ينال طاعته، حتى يزعم أنه يجور.
مخ ۵