کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب

الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AH
93

کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب

كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية

ژانرونه

شعه فقه

وأما ما سأل عنه من معنى قول الله سبحانه: {إلى يوم يلقونه}، قد يمكن أن يكون المعني باللقاء، هو الله الرحمن الأعلى، يريد بقوله، (( يلقونه ))، أي يلقون حكمه ويعاينونه، وقد يكون الذي يلقى(1)، ما تقدم من علمهم ومضى، فيعاينونه في الآخرة يوم الحساب، ويجدونه عند الله مثبتا في الكتاب، كما قال سبحانه: {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [يس: 12]، وقال: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [الزلزلة: 7 8]، يقول سبحانه: يرى جزاءه، ويعاين ما حكم عليه به، من الخير والثواب، العذاب والعقاب، فيكون لقاؤهم لأعمالهم، هو توقيف الله لهم على القليل والكثير من أفعالهم، وما يكون منه سبحانه على ذلك من جزائهم، فيلقى المحسنون ما وعدهم الله في إحسانهم من الثواب، ويلقى المجرمون ما وعدهم من العقاب. تم جواب مسألته.

المسألة الخامسة عشرة:

ما فعل بعباده، هل يعذبهم عليه أم لا؟

مخ ۳۷۴