کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
وأما ما سأل عنه من قول الله سبحانه: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين* فما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون* فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون}، فقد يمكن أن يكون الله سبحانه لما أن كذبوه وأخلفوه خذلهم، ومن الإرشاد والتوفيق تركهم، فتكمهوا في ضلالهم، وارتكبوا القبيح من أعمالهم، فأعقبهم كثرة ضلالهم، وعظيم اجترائهم على قول الزور والبهتان، وارتكاب الضلال والعصيان؛ تماديا في ذلك حتى مردوا على الكذب والفساد، والنفاق وقول المحال والإلحاد، فيجوز أن يقال: أعقبهم الله نفاقا إذ تركهم من التوفيق؛ والتسديد والتحقيق؛ حتى غلب عليهم الهوى، ورفضوا الخير والهدى، واستعملوا بينهم النفاق في كل أمرهم، فعادوا منافقين، وللرشد تاركين، ينافق بعضهم بعضا، ويقرضه في الغيب له قرضا.
مخ ۳۷۲