کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب

الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AH
81

کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب

كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية

ژانرونه

شعه فقه

ألم تر كيف يقول ذو العزة والإنعام: {أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} [الأعراف: 179]؟ وقال: {إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا} [الفرقان: 44]، يقول: إذ أعطوا من الفهم والتمييز والنظر(1)، وجودة التحرف(2) في غامض الفكر؛ مالم تعطه البهائم، وما قد حجبها عنه العزيز العالم، وخلقها على غيره من الخلق، وصورها على ما قد يراه جميع الخلق، فأبوا استعمال ما ركب فيهم، وأمتن الله به سبحانه عليهم، وتركوا النصفة وأخذوا في المكابرة والمعاندة لربهم، والكفر لنعمة خالقهم، فكانوا لذلك وفيه أضل من الأنعام، إذ تركوا ما لو علمته الأنعام وعرفته، وميزته وفهمته، لقبلته ولسارعت إليه، ولدخلت بأجمعها فيه ثم لثابرت إلى الممات عليه.

فهذا والحمد لله قول لا ينكسر على من قال به بل يضح، وينير لذوي العقول ويستبين ويصح.

مخ ۳۶۲