کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
ويقال لهم: ويحكم! قال الله سبحانه: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم} [الإسراء: 31]، وذلك أن المشركين كانوا يقتلون أولادهم خشية الفاقة والعالة والفقر؛ فنهاهم الله عن ذلك، وأخبرهم أنه يرزقهم وإياهم كما خلقهم، فكيف نهاهم عن قتل من قد جاء أجله وحان موته؟ وكيف يرزقهم وقد أفنى بزعمكم أرزاقهم؛ بما جعل في قتل آبائهم لهم من انقطاع آجالهم؟ وكيف نهاهم عن قتل من ليست له حياة، ولا بد أن تحل به الوفاة؟ فلقد أمرهم إذا أن يحيوا من قد أمات، وأفنى أجله ففات. فأي قول أشنع من هذا القول في الله الكريم؟! فسبحان الممهل الحكيم(1)!.
مخ ۳۳۰