کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
وكذلك قال أيضا: {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون} [إبراهيم: 24]. ألا ترون أن الله سبحانه خلق الثمرة في الشجرة وأخرجها منها، ثم نسب الخروج منها إليها؟ وقال: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} وكذلك أعمال العباد خلقها(1)؛ ثم نسبها إليهم، وأخبر أنهم عملوها.
فإن قالوا: أخبرونا عن العباد، أمجبورون على الأعمال؛ من الإيمان والكفر، والطاعة والمعصية؟ أم لا؟ فقل: منهم من هو مجبور على ذلك، ومنهم من هو غير مجبور، فأما الذين جبروا على الطاعة فمنهم أهل مكة، افتتحها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسرا، فأسلموا كرها، ولو لم يسلموا قتلهم، واستحل دماءهم وأموالهم، فهذا وجه القسر والجبر. وأما الوجه الآخر فإن الله تبارك وتعالى، قد قذف في قلوبهم الهدى، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، ثم قال: {أولئك هم الراشدون} [الحجرات: 7]، وقد قال في كتابه: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها} [آل عمران: 83].
مخ ۴۶۹