کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
فأما أحدهما: فهو مشيئته أن يزيد المهتدين هدى، ويزيد المؤمنين تقوى. وذلك قوله سبحانه: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} [التغابن:11]. وقوله سبحانه: {يآ أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم} [الحديد:28]، فشاء سبحانه أن يزيد ويختص برحمته؛ من ثابر على طاعته، وسارع إلى مرضاته، كما شاء أن يخذل من آثر هواه، وأسخط بفعله مولاه.
وأما المعنى الآخر: فهو ما يختص به من يشاء؛ من السلامة والإغناء، وصرف المكاره والبلوى، فتبارك الله الواحد الأعلى.
فهذا ومثله معنى اختصاص الله بالرحمة لمن يشاء، لا ما يقول الفاسقون، ويذهب إليه الضالون؛ من أن الله تبارك وتعالى؛ يخرج من المعصية عباده قسرا، ويدخلهم في طاعته جبرا.
مخ ۴۶۴