کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب

الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AH
161

کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب

كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية

ژانرونه

شعه فقه

فأما قوله: {ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين}، فهو: وجب وحق الحكم مني بما حكمت به، ومضى ووقع على(1) ما جعلته؛ من عقاب المذنبين، وثواب المحسنين؛ من الجنة والناس أجمعين. فهذا معنى قوله سبحانه لا ما قال المبطلون، ونسب إليه سبحانه الجاهلون؛ من ظلم العباد، والإدخال لهم في الفساد. تم جواب مسألته.

المسألة السادسة والثلاثون:

عن الطاعة والإيمان، هل هما مما خص الله به بعض خلقه دون بعض؟

ثم أتبع ذلك المسألة عن قول الله سبحانه: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا} [الإسراء: 21]، فيقال لهم: ألستم تقرون أنه قد فضل بعض خلقه على بعض في الدنيا والآخرة، وخص بذلك بعض خلقه دون بعض؟ فإن قالوا: نعم؛ انتقض قولهم، و[ثبت] أن الطاعة والإيمان مما فضل الله به [بعض] عباده، وخصهم به من رحمته، وإن قالوا: لا؛ فقد جحدوا بآيات الله وكذبوا كتابه. تمت مسألته.

مخ ۴۵۸