کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
جوابها وأما ما سأل عنه من قول الله عز وجل في موسى: {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين}، فقال: هل كان يستطيع فرعون أن يقتل موسى حتى لا يرده الله إلى أمه ولا يجعله من المرسلين؟ فقال: إن الله أخرج فرعون من أكبر المعاصي بعد الشرك به من قتله نبيه إخراجا، ومنعه من معصيته منعا، وقسره على الخروج قسرا، ولو جاز أن يخرج عدوه من معاصيه قسرا؛ لكان قد أدخله في ضدها من الطاعة جبرا، ولو كان يخرج العاصين؛ من المعاصي رب العالمين؛ لكان عباده المؤمنون أولى بذلك، ولو أخرج عباده ومنعهم من معاصيه قسرا؛ لأدخلهم في طاعته جبرا، ولو فعل ذلك بهم؛ لسقط معنى الأمر والنهي، ولكان(1) العامل دونهم، الفاعل لأفعالهم، تعالى الله عن ذلك، لم يطع سبحانه مكرها، ولم يعص جل جلاله مغلوبا.
مخ ۴۵۴