کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
فأما ما قال من أن ذلك لو كان؛ يبطل(1) وعد الله أهل الإيمان؛ الذي وعدهم من الغنيمة والإحسان؛ فليس ذلك كما قال أهل الجهالة والعمى والضلال، ولكن الله سبحانه علم انهم سيخرجون، وعلى الحق والمحقين سيبغون، فلما أن علم ما يكون من اختيارهم؛ حكم بما علم منهم عليهم (مبشرا لنبيه وللمؤمنين، فقولنا في ذلك إن الله سبحانه وعد رسوله صلى الله عليه وآله، بما سيسوق)(2) من الغنيمة والنصر إليه، ولو علم منهم اختيار المقام لما وعد غنائمهم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم(3)، فلما أن خرجوا ، وعلى الله ورسوله أجلبوا، خذلهم سبحانه وأخزاهم، وأذلهم وأرداهم، وألقى الرعب في قلوبهم، كما قال سبحانه: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} [آل عمران: 151]، فأرداهم ونصر المؤمنين، وأعز بتأييده الدين وكبت الكافرين، فأبادهم بالسيف قتلا، وشتت أمرهم وجمعهم هزيمة وأسرا، وأنزل الملائكة المقربين مددا للمؤمنين، وإعزازا للحق والمحقين، فزادهم قوة إلى قوتهم، المركبة الثابتة فيهم.
مخ ۳۸۷