د بردې په ضد
الرد على البردة
پوهندوی
أبو عبد الأعلى خالد محمد
خپرندوی
دار الآثار
د ایډیشن شمېره
الأولى
ژانرونه
1 / 3
1 / 4
"١" أثر صحيح: أخرجه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه"١/١٤"، والترمذي في آخر الشمائل المحمدية"٣٩٧"،والدارمي في سننه [٤٢٤]، والخطيب في الكفاية في علوم الرواية"١/١٢٢". "٢"أثر صحيح: أخرجه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه "١/١٥"، قال: حدثني محمد ابن عبد الله بن قهزاد سمعت عبدان بن عثمان سمعت عبد الله بن المبارك به.
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
* قمت بتلخيص ترجمة الشيخ- ﵀ من الدراسة التي قام بها الشيخ: علي بن محمد بن عبد الله بن عجلان، حول حياة الشيخ وآثاره وجهوده في نشر عقيدة السلف، والذي ألحق معه رسالة الرد على البردة. وهي النسخة التي اعتمدناها وقمنا بتحقيقها.
1 / 10
"١" هو داود بن سليمان البغدادي النقشبندي الخالدي الشافعي ابن جرجيس، ولد ببغداد وتوفي بها، فنسب إليها. كان من المناوئين للدعوة السلفية المباركة، وكتب بعض الكتب ينصر فيها مظاهر الشرك من دعاء الأموات الغائبين والنذر لهم والذبح لهم، ويدعي زورًا وبهتانًا أن هذا ليس بشرك. وللمصنف العلامة: أبي بطين- ﵀ وغيره من علماء التوحيد ردود عليه منها: " الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين"، و"تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس"، و"دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث"؛ وثلاثتهم لأبي بطين- ﵀ إلا أن الأخير منهم لم يخص به ابن جرجيس وحده، بل كان ردًا عامًا عليه وعلى أمثاله من أصحاب البدع ومثيري الشبهات حول التوحيد خاصة. وكذلك رد الشيخ عبد الرحمن بن حسن في كتابه: " كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب بن جرجيس"، والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن في: "منهاج التقديس والتأسيس في كشف شبهات داود بن سليمان ابن جرجيس".
1 / 11
"١" هكذا بالمطبوعة، والظاهر أن الصواب: "وجدتُ". "٢" قال الفيومي في" المصباح المنير" "ص ٢١٤" "مادة: لوذ": "لاذ الرجل بالجبل يلوذ لِواذًا بكسر اللام، وحُكيَ التثليث، وهو الالتجاء، ولاذ بالقوم، وهي المداناة" أهـ. "٣" قال الفيومي في"المصباح المنير" "ص ٤٤" "مادة: جود": "جاد بالمال: بذله، وجاد بنفسه: سمح بها عند الموت" أهـ. ويقصد هذا الناظم أن الدنيا هي شيء بذله النبي ﷺ وفاضت بها يده؛ وهذا ضلال مبين، لم يقل به حتى المشركون الأوائل الذين كانوا لا يدَّعون لأصنامهم وأوثانهم أنها تخلق أو ترزق، بل كانوا يعتقدون أن الله هو الخالق وحده وهو الرازق وحده، وإنما هذه الأوثان وسيلة تقربهم إلى الله بزعمهم.
1 / 12
"١" صحيح: صحيح البخاري" ٣٤٤٥، ٦٨٣٠" من حديث عمر بن الخطاب ﵁. "٢" صحيح: صحيح البخاري "٢٤٧، ٦٣١١، ٧٤٨٨" وصحيح مسلم"٢٧١٠" من حديث البراء بن عازب، وهو حديث دعاء قبل النوم.
1 / 13
1 / 14
"١" هكذا بالمطبوعة، ولعل الصواب: "به".
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 20
"١" صحيح: صحيح مسلم "٢٦" من خديث عثمان ﵁. "٢" حسن: أخرجه أحمد في "مسنده" "٥/٢٣٣"، وأبو داود والحاكم في "المستدرك" "١/٥٠٣، ٦٧٨"، وفي "معرفة علوم الحديث" "ص ٧٦"، والبزار في "مسنده" "٢٦٢٦"، والبيهقي في "شعب الإيمان" "٩٤، ٩٢٣٧"، و"الاعتقاد" " ص ٣٧". كلهم من طريق عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبي بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل مرفوعًا. وحسَّنه العلامة الألباني ﵀ في "أحكام الجنائز" "ص ٤٨". "٣" صحيح: أخرجه أحمد في "مسنده" "٤/١٦"، والطيالسي من طريق هشام الدستوائي عن يحي بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني مرفوعًا بلفظ: "لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه ثم يُسدد إلا سلك في الجنة". وهذا إسناد حسن. وقد أخرجه أبو يعلي في "مسنده" "٣٢٢٨" بلفظ قريب منه بإسناد صحيح من حديث أنس. ومعناه ثابت في صحيح البخاري من حديث معاذ ﵁.
1 / 21
"١" في نسخة النونية المطبوعة: "البهتان" بدلًا من "العدوان". "٢" من الواضح أن المصنف ﵀ كان يختار أبياتًا معينة من القصيدة، حيث أن هناك تسعة أبيات قبل بداية هذا البيت وهي: عزلوه أن يحتج قط بقوله ... في العلم بالله عظيم الشان عزلوا كلام الله ثم رسوله ... عن ذاك عزلًا ليس ذا كتمان جعلوا حقيقته وظاهره ... هو الكفر الصريح البين البطلان قالوا وظاهره هو التشبيه و... التمثيل حاشا ظاهر القرآن من قال في الرحمن مادلت ... عليه حقيقة الأخبار والفرقان فهو المشبه والممثل والمجسم ... عابد الأوثان لا الرحمن تالله قد مسخت عقولكم ... فليس وراء هذا قط من نقصان ورميتم حزب رسول الله وجنده ... بمصابكم يافرقة البهتان وجعلتم التنقيص عين وفاقه ... إذا لم يوافق ذاك رأي فلان أنتم تنصتم إله العرش ... .. .. .. .. .. .. قال صاحب توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة ابن القيم"٢/٣٤٩): "معنى كلامه في هذه الأبيات أن أهل التعطيل رموا أهل التوحيد لما جردوا التوحيد والمتابعة وأفردوا الله تعالى بجميع أنواع العبادة خوفًا ورجاءً وتوكلًا وخشية وقالوا: لا يجوز صرف العبادة ولا شيء منها لملك مقرب ولا نبي مرسل وقدموا أقوال الرسول على غيره فلأجل ذلك رموهم بتنقيص الرسول، والمعطلة مع ذلك قد تنقصوا الله تعالى ورسوله وكتابه، أما تنقصهم الله تعالى فإنهم سلبوه صفات كماله ونزهوه عن الكلام والفوقية وجعلوا ذلك تشبيهًا وتجسيمًا وأما تنقصهم الرسول فإنهم عزلوه أن يحتج بقوله في العلم، وأما تنقصهم القرآن فإنه عندهم لا يفيد اليقين إذ هو أدلة لفظية عارضتها العقلية بزعمهم وأن القرآن لا يُحكم عند الاختلاف، وإنما يرجع إلى العقول والمنطق، وأما أهل الإثبات فإنهم حكموا الرسول ﷺ وما جاء به في الدقِّ والجُّلِّ"أهـ. "٣" هناك خمسة وثلاثون بيتًا لم يذكرها المصنف بين هذا البيت والذي يليه، يمكنك أن ترجع إليها في الأصل أو في شرح قصيدة ابن القيم المسماة: "توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة ابن القيم" "٢/٣٤٥-٣٤٩" "فصل: في بهت أهل الشرك والتعطيل في رميهم أهل التوحيد والإثيات بتنقيص رسول الله".
1 / 22