د الأخنائي قاضي ته بندیز
الرد على الأخنائي قاضي المالكية
پوهندوی
الداني بن منير آل زهوي
خپرندوی
المكتبة العصرية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
- من طريق: محمد بن عبيد، حدّثني سفيان بن زياد العصفري، عن أبيه، عن حبيب بن النعمان الأسدي، عن خريم بن فاتك مرفوعا. وإسناده ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: جهالة حبيب بن النعمان الأسدي. الثانية: الاضطراب؛ فقد خالف مروان بن معاوية الفزاري محمد بن عبيد فيه؛ فرواه عن سفيان بن زياد، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم مرفوعا. أخرجه أحمد (٤/ ١٧٨، ٢٣٣، ٣٢٢) والترمذي (٢٢٩٩) وابن جرير الطبري في «تفسيره» (١٧/ ١١٢) وابن قانع في «معجم الصحابة» (٢/ ٤٩٢/ ٨٦) وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٢/ ٣٧٤/ ٩٩٦) والمزي في «تهذيب الكمال» (٣/ ٤٤٦) وابن الأثير في «أسد الغابة» (١/ ١٨٨) - ووقع عنده: «سفيان عن زياد» وهو تصحيف-. قال الترمذي: «هذا حديث غريب؛ إنما نعرفه من حديث سفيان بن زياد، واختلفوا في رواية هذا الحديث عن سفيان بن زياد، ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعا من النبي ﷺ». قلت: وفاتك بن فضالة مجهول الحال. والحديث ضعفه المحدث الألباني في «السلسلة الضعيفة» (١١١٠). قلت: لكن له شاهد- لم يذكره الشيخ- ﵀ وهو من حديث عبد الله بن مسعود ﵁. أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٤/ ٢٢٤/ ٤٨٦٢) والطبراني في «المعجم الكبير» (٩/ رقم: ٨٥٦٩). من طريق: سفيان الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن وائل بن ربيعة، عن عبد الله بن مسعود به مرفوعا. وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٤/ ٢٠١): «وإسناده حسن». وعاصم بن أبي النجود؛ تقدم أنه حسن الحديث. والحديث صحّحه المصنف في «اقتضاء الصراط المستقيم» (٢/ ٧٥٨). وإنما هو حسن فقط، باعتبار شاهد حديث ابن مسعود، والله أعلم بالصواب.
1 / 164