58

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

لسنة ست من الوحي، فسمى رسول الله ﷺ ذلك العام عام الحزن. ١٤٨- في عام ثمانين من الهجرة وقع بمكة سيل عظيم، ذهب بالإبل عليها الحمولة فقيل له عام الحجاف. ١٤٩- ركوب الكوسج «١» عبارة عن دخول آذرماه «٢» . وأصله أن إنسانا كوسجا كان يتناول في أول يوم من هذا الشهر بعض الأدوية المسخنة، ويطلى ببعض الأطلية الحارة، ويخرج في ثوبواحد، وهي عادة في بغداد وفارس، قال المرادي: قد ركب الكوسج يا صاح ... فانزل على المزمر والراح «٣» وانعم بآذرماه عينا وخذ ... من لذة العيش بمفتاح ١٥٠- وقال غيره: قد ركب الكوسج فانزل على ... غمس لحى الفتيان بالراح يا صاح آذار يقول انتظر ... أن أذر الدنيا بلا صاحي ١٥١- أردشير بن بابك: لا تركنن إلى الدنيا فإنها لا تبقي على أحد، ولا تتركها فإن الآخرة لا تنال إلا بها. ١٥٢- علي ﵁: أهل الدنيا كركب يسار «٤» بهم وهم نيام.

1 / 62