28

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

فأجابه آخر: ما طال ليل ولا حارت كواكبه ... ليل المحب طويل كيف ما كانا ٢٧-[قال شاعر]: كأنما الليل الطويل بها ... قصرا وطيبا قبلة الخلس «١» ٢٨- علي بن عبيدة «٢»: عين الدهر تطرف بالمكاره والخلائق بين أجفانه. ٢٩- قيل لراهب: متى عيدكم؟ قال: كل يوم لا أعصي الله فيه فهو يوم عيد. [و] قيل لزاهد: أي خلق الله أصغر؟ قال: الدنيا إذ كانت لا تعدل عنده جناح بعوضة. فقال السائل: ومن عظم هذا الجناح كان أصغر منه. ٣٠- أراد بعض الأعراب السفر في أول السنة فقال: إن سافرت في المحرم كنت جديرا أن أحرم، وإن رحلت في صفر خشيت على يدي أن تصفر، فأخر السفر إلى شهر ربيع. فلما سافر مرض ولم يحظ بطائل، فقال: ظننته من ربيع الرياض فإذا هو من ربع «٣» الأمراض. ٣١-[شاعر]: وإن امرأ قد جرب الدهر لم يخف ... تقلّب عصريه لغير لبيب

1 / 32