226

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

نساء بني سعد. ١٢١- يقولون في البر: كأنه قطع الأوتار، وبراية الذهب، وفلق الزجاج، وأفواه النغران «١»، وأنت مثل الجوز يمنع خيره صحاحا، ويعطي خيره حين يكسر. ١٢٢- يقولون إذا سقطت النثرة «٢» نظرت الأرض بإحدى عينيها، وإذا سقطت الجبهة «٣» نظرت بكلتا عينيها. ومعنى نظرت بإحدى عينيها: اجترأت الأرض على النبات فأطلعت؛ ونظرت بكلتي عينيها: سخنت ولانت، فازدادت جرأة على البنات، وظهر في حد الشتاء انكسار. ١٢٣- الحمّى في أصول النخل. ١٢٤- من الصنوبر يستخرج القطران، ومن الأرزن «٤» الزفت، بأن توقد النار بقربه، فإذا أصابه الحر عرق وسال في ضروب من العلاج. ١٢٥- الأنعام تدخل الرياض فتجتنب مواضع السموم بطباعها، وتخطاها ولا تلتفت الفتها، فلا تغلط الإبل إلا في البيش «٥» وحده، ولا الخيل إلا في الدفلى. ١٢٦- يقال للتمر: أبو عون، وللرطب: أبو السمح، وللتين: أبو

1 / 231