200

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

قد بشروني بالجنان وروحها ... ولكسر بيتي عند نفسي أطيب يا ليت حظي بالجنان وروحها ... بيت بصحراء الغبيط مطنب «١» ٨- جنان الدنيا أربع: غوطة دمشق، ونهر الأبلة «٢»، وشعب بوّان «٣»، وسغد سمرقند «٤» . قال أبو بكر الخوارزمي «٥»: قد رأيتها كلها، فكان فضل الغوطة على الثلاث كفضل الأربع على غيرهن، كأنها الجنة صورت على وجه الأرض. ٩- البحتري «٦»: يمسي السحاب على أجبالها فرقا ... ويصبح الغيث في صحرائها بددا

1 / 205