174

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٤٥- كتب عمر بن عبد العزيز: أما بعد. فإنه بلغني أن هذا الرجف شيء يعاقب الله به خلقه، وقد كتبت إلى الأجناد أن يخرجوا فيتوبوا إلى الله من ذنوبهم وخطاياهم، ومن استطاع أن يقدم بين يدي مخرجه صدقة فليفعل. ٤٦- عن علي ﵁ أنه قال لما زلزلت الأرض: ما أسرع ما أخزيتم!. ٤٧- وعن كعب «١»: لعله عمل عليها من الخطايا فتزلزلت غضبا للرب. ٤٨- وعن ابن مسعود «٢» أن الأرض زلزلت على عهده فقال: كنا نرى الآيات مع رسول الله ﷺ بركات. وأنتم ترونها تخويفا. ٤٩- جرير بن عبد الله «٣» نزل قطربّل «٤» فقال أي نهر هذا؟ فقيل: دجلة، قال: وهذا؟ قالوا: دجيل «٥»، قال: يجتمع فيها جبابرة أهل الأرض فيخسف بها، فلهي أشد رسوخا في الأرض من سكة الحديد في الأرض الخوارة «٦» . ٥٠- في الحديث: تنكبوا الغبار فمنه تكون النسمة «٧» أي الربو.

1 / 179