170

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

مسائلهم، ورأى ثباتهم على مذاهبهم، بعد طول جدالهم يتمثل بهذه الأبيات: ومهمه فيه السراب يلمح ... دليله بحره مطوح «١» يدأب فيه القوم حتى يطلحوا ... ثم يظلون كأن لم يبرحوا كأنما أمسوا بحيث أصبحوا ٣٢- أنشدني بعض الحجازيين: وبتنا بقرواحية لا ذرا لها ... من الريح إلا أن ألوذ بكور «٢» فلا الصبح يأتينا ولا الليل ينقضي ... ولا الريح مأذون لها بسكور «٣» ٣٣- أرض يحار فيها الدليل الفهري، ويضل فيها القطا الكدري «٤»: ورب خرق كأن الله قال له ... إذا طوتك ركاب القوم فانتشر «٥» ٣٤- أنشد أبو عبيدة» :

1 / 175