د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

Al-Zamakhshari d. 538 AH
138

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

لو قيل لي أنت أمير البلد ... فهات للبيعة كفا تعقد لكنت كالأقطع لم أخرج يدي «١» ٤٣- عائشة «٢»: ما رأيت رسول الله ﷺ مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته «٣»، إنما كان يبتسم. وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه. فقلت: يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا، رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية. فقال: يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض «٤» ممطرنا. ٤٤- أبو هريرة: سمعت رسول الله يقول: الريح من روح الله. ٤٥- ابن عباس: إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء، رحمة بالمساكين. ٤٦- أنس: يرفعه: استعينوا على قيام الليل بقائلة «٥» النهار، واستعينوا على صيام النهار بسحور الليل، واستعينوا على حر الصيف بالحجامة «٦»، واستعينوا على برد الشتاء بأكل التمر والزبيب. ٤٧- الخدري، يرفعه: إذا كان يوم حار. فإذا قال الرجل: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم! اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله

1 / 142