رب الثوره
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرونه
وبذلك أخرج الأباطرة الإغريق عبادة أوزير الشهيد والبتول إيزي، والعالم الآخر الخالد، من مصر إلى كل بقاع الإمبراطورية، تحت اسم «عبادة سيرابيس، والتي كان الغرض منها توحيد عقائد رعاياهم من إغريق ومصريين،
20
ويدل ظهور سيرابيس على بداية عقيدة جديدة، يمكن تسميتها بالعقيدة المصرية الإغريقية، وكانت دينا خليطا، لم يكن لينشأ إلا حينما تعيش جماعة من شعبين معا، على اتصال قوي.»
21
وهكذا كان ظهور العقيدة الأوزيرية وعالمها الخالد، بفعل ظروف سياسية وأحداث اجتماعية، وكان خروجها من مصر، بدفع من نوع جديد من هذه الظروف والأحداث، وكما خرج أوزير من مصر باسم سيرابيس، خرجت معه زوجته «إيزيس بإخلاصها لزوجها، وحبها لابنها»،
22
بعد أن «غدت أم الأشياء وسيدة جميع العناصر، والبداية الأولى للأزمنة؛ الإلهة العليا، ملكة الموتى، ورئيسة أهل السماء، المظهر الموحد للآلهة والإلهات، وهي على تعدد أشكالها واحدة، وشخص بذاته، واسمها الحق الملكة إيزيس، وهكذا نرى أن إيزيس ابتلعت جميع الآلهة التي كانت تعبد في أوروبا؛ فمن روما وإيطاليا، ومن البحر الأسود إلى البحر الأحمر، كانت السيادة في كل مكان للإلهة ذات الأسماء العديدة - فستون بلدا وقطرا وشعبا، كانوا يعبدونها على أنها الفضلى الجميلة الطاهرة المقدسة المتصوفة حبيبة الآلهة»
23
زوجة سيرابيس، وأحد أضلاع المثلث المقدس، والذي يمثل ضلعه الثالث حور، الطفل الإلهي المعجزة، ذلك الذي أصبح في النطق اليوناني حور بقراط أو هربوكراتيس «وكان يمثل بهيئة طفل سمين يمص إصبعه»،
24
ناپیژندل شوی مخ