رب الثوره
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرونه
28
ليطلع على صفحة التاريخ أكبر الأعياد المصرية الدينية، عيد القيامة المجيد»؛ تذكرة بقيام «الفادي» الأعظم من بين الأموات، وصعوده إلى السماء بعد موته بأيام ثلاثة، ليجلس عن يمين عرش أبيه السماوي رع. وهكذا، وكما عاد أوزير للحياة خالدا، فقد كتب بخلوده الخلود الأبدي لكل من يؤمن به، في عالمه الذي أخذ في الانتقال التدريجي من تحت الأرض إلى السماء، حيث أصبح أوزير في العصور التالية، هو سيد العالم السماوي الخالد بلا منازع.
ولما استقر الإيمان بذلك في القلوب، انتشر القوم ينشرون مقابرهم في كل الأصقاع، بينما أخذت «متون توابيتهم» و«كتاب الموتى» صيغا كمتون الأهرام السالفة، وآمن الجميع بخلود الجميع، وتدعيما لمبدأ المساواة هذا بين العظيم والوضيع، انتشر بين الناس خطاب غريب جديد في نوعه، نسبوه إلى الإله رع، حتى يكون اعترافا كاملا بحقوقهم، من قبل إله الملكية، يقول فيه:
لقد خلقت أربعة أشياء عظيمة
داخل بوابة الأفق؛
خلقت الرياح الأربع
التي يستطيع أن يستنشقها كل إنسان كزميله،
الذي يعيش زمانه،
هذا هو العمل الأول ...
وخلقت الفيضان العظيم. «وللفقير فيه حق، مماثل لحق الرجل الغني»
ناپیژندل شوی مخ