رب الثوره
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرونه
59
وهو صراع لا معنى له لو كان أوزير أحد أعضاء هذا المجمع من الأصل ومنذ العصور القديمة، بينما يصبح صراعا مفهوما لو نظرنا إلى أوزير وأتباعه كآلهة حديثة، ظهرت كمنافس للعقيدة الرسمية، مما حدا بها إلى الوقوف من هذه الآلهة الجديدة موقف العداء، وأن تدخل معها هذا الصراع الذي ترك آثاره مسجلة على متون الأهرام،
60
حتى «إنه لا يزال توجد بعض نصوص واضحة، لا يتطرق إليها الشك، ترجع إلى عصور كان فيها أوزير، يعتبر عدو الموتى،
61
وهذه النصوص تشتمل على تعاويذ، كان الغرض منها منع أوزير وأقاربه من دخول الهرم - وهو قبر شمسي - بقصد سيئ»،
62
حتى أسمتهم المتون «عصابة أوزير.»
63
ويبدو أن السبب الذي أدى في النهاية لدخول أوزير وأتباعه المجمع القدسي، يعود إلى ما بلغه أوزير من علو الشأن والقوة بين العقائد، حتى اضطر كهنة الديانة الملكية بما عرف عنهم من «حرصهم على أن يكون لإلههم السيادة في البلاد»،
ناپیژندل شوی مخ