قواعد العلل وقرائن الترجيح
قواعد العلل وقرائن الترجيح
خپرندوی
دار المحدث للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ
ژانرونه
منها رواية إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس (١) .
وهذا سند ظاهره الصحة، إلا أن الإمام أحمد أعلَّه بقوله: «ليس هذا في كتب إبراهيم، ولا ينبغي أن يكون له أصل» (٢) .
وقال أيضًا: «كتب ابن جريج مدونة فيها أحاديثه، من حدَّث عنهم، ثم لقيت عطاء، ثم لقيت فلانًا، فلو كان محفوظًا عنه لكان هذا في كتبه ومراجعاته» (٣) .
وقال الذهلي معلًا لحديث نواصي الخيل: «لم يكن في أصل عبد الرزاق» (٤) .
وقال ابن معين معلًا لحديث: «لم يوجد في كتاب الدراوردي، وأخبرني من سمع كتاب العلاء من الدراوردي إنما كانت صحيفة، ليس هذا فيها» (٥) .
وكان أبو حاتم من أكثر العلماء اهتمامًا بهذه القرينة، فمن ذلك قوله معِلًا: «لو كان صحيحًا لكان في مُصنَّفات ابن أبي عَروبة» (٦) .
وقال أيضًا: «وكان الوليد [أي ابن مسلم] صنَّف كتاب الصَّلاة، وليس فيه هذا الحديث» (٧) .
(١) أخرجه الطَّيالسي (٢١٣٣)، ومن طريقه البزار (١٥٧٨-زوائد) - كلاهما في المسند -.
(٢) مسائل أَبي داود (ص٢٨٩) .
(٣) العلل لابن أَبي حاتم (١/٤٠٨) .
(٤) أجوبة البرذعي (ص٧٤٨) .
(٥) رواية ابن طهمان (٣٦٢) .
(٦) العلل لابن أَبي حاتم (١/٣٢) .
(٧) العلل لابن أَبي حاتم (١/١٧٠) .
1 / 94