323

قوت المغتذي

قوت المغتذي على جامع الترمذي

پوهندوی

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

خپرندوی

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

د حدیث علوم
قال العراقي: " الضمير فى رؤيته: للهلال، وإن كان غير مذكور، ويحتمل أن يعود الضمير على رمضان، فيكون التقدير صوموا لرؤية هلال رمضان على حذف المضاف " (١) .
"فإن حالت دوف غيايَة" -بفتح الغين المعجمة، واليائين المثناتين من تحت- وهي السَّحابة، ونحوها.
قال العراقي: " هذا هُو المشهور في ضبط هذا الحديث ".
وقال ابن العربي: " يجوز أن يجعل بدل الياء الأخيرة باء موحدة؛ لأنه من الغيب، تقديره: ما خفي عليك (٢) واستتر، أو (٣) نون؛ من الغين: وهو الحجاب " (٤) .

(١) النهاية (٣/٤٠٣) وفيه: كل شيء أظل الإنسان من فوق رأسه كالسحابة وغيرها.
(٢) في (ك): "عنك"..
(٣) في الأصل: "و" والصواب ما ذكرته.
(٤) عارضة الأحوذي (٣/١٦٥) .
٢٣١ -[٦٩٢] "شَهرا عيد لا ينقصان؛ رمضان، وذو الحجة" (١)
قال البزار: " لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث بهذا اللَّفظ إلاَّ أبو بكرة ".
قال العراقي: "ونسبة العيد إلى رمضان، وإنما هو في شوال، على طريق المجاز، لكونه مجاورًا له ملاصقًا".

(١) باب ما جاء شهرا عيد لا ينقصان. (٦٩٢) عن عبد الرَّحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: "شَهرا عيدٍ لا ينقصانِ: رمضانُ وذُو الحِجَّةِ".
حديث أبي بكرة حديثٌ حسنٌ.
والحديث أخرجه: البخاري: كتاب الصوم، باب شهرا عيد لا ينقصان (٣٣٦) رقم (١٩١٢) . ومسلم: كتاب الصيام، باب بيان معنى قوله ﷺ: "شهرا عيد لا ينقصان (٤٦٢) رقم (١٠٨٩) . وأبو داود كتاب الصيام، باب الشهر يكون تسعًا وعشرين (١/٧١٠) رقم (٢٣٢٣) .
وابن ماجه: كتاب الصيام، باب ما جاء في شهري العيد (١/٥٣١) رقم (١٦٥٩) . وانظر: تحفة الأشراف (٩/٤٥) حديث (١١٦٧٧) .

1 / 260