قوت المغتذي
قوت المغتذي على جامع الترمذي
پوهندوی
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
خپرندوی
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۲۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
ژانرونه
= الزجاجة (٨٩) . وذكر صاحب التحفة الحديث بأنه: " حسن غريب " والصواب ما أثبتناه، لقول الترمذي: " وفي إسناده مقالٌ ". (١) قال الطيبي: قوله: " عزائم مغفرتك " أي أسألك أعمالًا تتعزَّم وتتأكَّد بها مغفرتك. شرح الطيبي على مشكاة المصابيح (٤/١٢٤٨) رقم (١٣٢٧) .
(١) في الأصل، وفي " ش " في الهامش: " مطلب صلاة الاستخارة ". باب ما جاء في صلاَةِ الاستِخارَةِ. (٤٨٠) عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله ﷺ يعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلِّها، كما يُعلِّمنَا السورة من القرآن. يقول: " إِذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكعْ ركعَتَيْنِ من غير الفريضةِ، ثمَّ ليَقُلْ: " اللَهمَّ إنِّي أستخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستَقْدِرُكَ بقُدْرَتكَ، وَأسْألكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيْمِ، فَإنَّكَ تَقْدِرُ ولاَ أقْدِرْ، وتَعْلمُ ولا أعْلَمُ، وَأنْتَ علاَّمُ الَغُيُوب، اللَهُمَ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي في دِيْنِي وَمَعِيْشَتِي وَعَاقِبة أمْرِي، أو قال في عاجل أمري وآجله، فيَسِّرْهُ لي ثمَّ بارِكْ لي فيه، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأَمْرَ شرٌّ لِي في دِينِي وَمَعِيْشَتِي وَعَاقِبةِ أمري، أو قَالَ: فِي عَاجِلْ أمْرِي وآجله، فاصرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الخَيرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ "، قَالَ: وَيُسمِّى حَاجَتَهُ. وفىِ الباب عن عبد الله بن مسعودٍ، وأبي أيُّوب. حديث جابر حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلاَّ من حديث عبد الرَّحمن بن أبي الموال، وهو شيخٌ مدينيٌّ ثقةٌ، روَى عنه سفيان حديثًا، وقد روى عن عبد الرَّحمن غير واحد من الأئمة. الجامع الصحيح (٢/٣٤٥) . والحديث أخرجه: البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الاستخارة ص (١١٣٨) رقم (٦٣٨٢) . وأبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستخارة (١/٤٨١) رقم (١٥٣٨) . والنسائي، كتاب النكاح كيف الاستخارة (٦/٨٠) . وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة =
1 / 205